من نوادر الاذ كياء ....

سئل العباس بن عبدالمطلب:أنت أكبر أو رسول الله؟
قال: رسول الله أكبر وأنا ولدت قبله

جاء ابليس إلى عيسى بن مريم عليه السلام فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك؟ قال: بلى، قال: فارم بنفسك من هذا الجبل، فإنه إن قدر لك السلامة تسلم
فقال له: يا ملعون! إن لله عز وجل أن يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه



كان المطلب الحنظبي على قضاء مكة وكان عنده امرأة قد مات عندها أربعة أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست عند رأسه تبكي ، وقالت: إلى من توصي بي؟ قال: إلى السادس الشقي.



قال أحمد بن القطان: قال لي يزيد بن هارون: أنت أثقل عندي من الرحى. قلت: لماذا لم تقل: من الرحى كله؟ فقال: إنه إذا كان كاملا تدحرج، وإذا كان نصفا لم يرفع إلا بجهد.

قال رجل من أهل الحجاز لرجل: العلم خرج من عندنا قال: نعم إلا أنه لم يرجع إليكم


وقف المهدي على عجوز من طيء فقال: ما منع طيئا أن يكون فيهم آخر مثل حاتم
فقالت مسرعة:
الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك

وقفت إمرأة قبيحة على عطار قبيح فلما نظر إليها قال: (وإذا الوحوش حشرت) فقالت: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)

شكا أصحاب هشام بن عبدالملك إلى أسلم بن الأحنف احتباس أرزاقهم فدخل على هشام فقال: يا أمير المؤمنين لو أن مناديا نادى: يا مفلس، ما بقي أحد من أصحابك إلا التفت. فضحك وأمر بصرف أرزاقهم

شكا رجل إلى طبيب وجع بطنه فقال: ما الذي أكلت؟
قال: أكلت رغيفا محترقا، فدعا الطبيب بالمكحلة ليكحله، فقال الرجل: إنما أشتكي وجع بطني لا عيني، قال الطبيب: قد عرفت، ولكن أكحلك لتبصر المحترق فلا تأكله

سئل بهلول عن ورث رجل مات وخلف ابنا وبنتا وزوجة ولم يترك من المال شيئا فقال:
للابن اليتم وللبنت الثكل وللزوجة خراب البيت وما بقي فللعصبة

قال مروان لحبيش بن دلجة: أظنك أحمق، فقال: أحمق ما يكون الرجل إذا عمل بظنه.
تكلم شاب يوما عند الشعبي فقال الشعبي: ما سمعنا بهذا. فقال الشاب: كل العلم سمعت؟ قال: لا، قال: فشطره؟ قال: لا، قال: فاجعل هذا في الشطر الذي لم تسمعه، فأفحم الشعبي.

قال رجل من اليهود لعلي بن أبي طالب: ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير،فقال علي: أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم: (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة).

قال الفتح للجماز في مجلس الخليفة المتوكل:
قد كلمت أمير المؤمنين فيك حتى ولاك جزيرة القرود، فقال له الجماز: إذن عليك السمع والطاعة، فخجل الفتح.

أسرت مزينة ثابتا أبا حسان بن ثابت وقالوا: لا نأخذ فداءه إلا تيسا، فغضب قومه فأرسل إليهم أعطوهم ما طلبوا
فلما جاؤوا بالتيس قال ثابت: أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم فسموا مزينة التيس