معجزة جديدة تتحقق بتلبانة

بسم الله الرحمن الرحيم
من حوالي خمسة أشهر عندما أراد العميد خالد حماد خوض هذه الانتخابات كلنا بالفعل قمنا بتأيده ولكننا عندئذ عندما نظرنا بداخلنا ونظرنا كم من المعوقات تحول دون نجاحه من وقوفه مستقل أما حزب حاكم لدولة وكم منا قال بأن سيصبح أخوين أعضاء بدائرة واحدة (ألا يوجد غيرهو؟)
كل ماسبق وكثير كان بداخلنا وكنا تقريبا بنا بعض اليقين من عدم اجتيازه لهذه الانتخابات وأنها ستقفل لمرشح الحزب
ولو كنا نعطيه نسبة للنجاح فكانت لن تزيد عن 20% رغم حب الناس له وتأيدهم له لأننا نعلم يقينا أنها لعبة ليس لها مقايس واعتدنا علي نجاح مرشح الحزب سواء أكان محبوبا أم لا.
وكان هذا كله بداخل العميد خالد أيضا وفكر به ولكنه أصر علي اجتياذ هذه الانتخابات وقالها كلمة فلنفعل مانقدر عليه ونلقي النتائج علي الله
ومن ثم بدأ وتوكل علي الله ورأينا ما رأيناه بوقفة تلبانة صامدة معه وبرمي كل المشاكل بين أبنائها وراء ظهورهم والسعي لهدف واحد ألا وهو تحقيق المستحيل والصعب والذي لم تستطيع نفسي تصديقه الي الأن
(من يتوكل علي الله فهو حسبه)
فهنيأ بخالد بتلبانة وهنيأ بتلبانة ابنها خالد
وألف مبروك نجاح العميد خالد ووالله ليس ألف ولكن 10000000000 مبروك لتلبانة